احدث المواضيع
الرئيسية » مجربات الشيخة أم عبد الكريم » للحفظ من الاسحار-الشيخة أم عبد الكريم0096176178483

للحفظ من الاسحار-الشيخة أم عبد الكريم0096176178483

للتواصل والإستفسار

يرجى الإتصال بالشيخة الروحانية أم عبد الكريم  على الرقم التالي :

هاتف: 0096176178483

اولا التعوذ بالله من شره والتحصن به واللجوء إليه؛ كما قال تعالىقل أعوذ برب الفلقِ * من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد[الفلق: 1- 5].وحقيقة الاستعاذة: الهروب من شيء تخافه إلى من يعصمك ويحميك منه، ولا حافظ للعبد ولا معيذ له إلا الله، وهو سبحانهحسب من توكل عليه.السبب الثانيتقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه، فمن اتقى الله تولى حفظه ولم يكله إلى غيره؛ قال تعالى ï´؟وإن تصبِروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بِما يعملون محيطï´¾[آل عمران: 120].السبب الثالثالصبر على عدوه وأن لا يقاتله ولا يشكوه، ولا يحدث نفسه بأذاهالسبب الرابعالتوكل على الله، فمن يتوكل على الله فهو حسبه، ولو توكل العبدعلى الله حق توكله، ولو كادت له السموات والأرض ومن فيهنلجعل له مخرجا من ذلك، وكفاه ونصره.السبب الخامسفراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه، وأن يقصد أن يمحوه من باله كلما خطر له، فلا يلتفت إليه، ولا يخافه، ولا يملأ قلبه بالفكر فيه.السبب السادسالإقبال على الله والإخلاص له، وجعل محبته ونيل رضاه والإنابة إليه في كل خواطر نفسه وأمانيها.السبب السابعتجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه؛ فإن اللهتعالى يقولï´؟وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكمï´¾[الشورى: 30]فما سلط على العبد من يؤذيه إلا بذنب، يعلمه أو لا يعلمه، وما لايعلمه العبد من ذنوبه أضعاف ما يعلمه منها، وما ينساه مما علمهوعمله أضعاف ما يذكره.وفي الدعاء المشهور((اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم))رواه البخاري في الأدب المفرد، فما يحتاج العبد إلى الاستغفار منهمما لا يعلمه أضعاف أضعاف ما يعلمه، فما سلط عليه مؤذ إلا بذنبوليس في الوجود شر إلا الذنوب وموجباتها، فإذا عوفي من الذنوبعوفي من موجباتها، فليس للعبد إذا بغي عليه وأوذي وتسلط عليه خصومه شيء أنفع له من التوبة النصوح من الذنوب التي كانتسببا لتسلط عدوه عليه.السبب الثامنالصدقة والإحسان ما أمكنه، فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء ودفع العين وشر الحاسد، فما يكاد العين والحسد والأذى يتسلط علىمحسن متصدق، وإن أصابه شيء من ذلك كان معاملا فيه باللطف والمعونة والتأييد، وكانت له فيه العاقبة الحميدة، والصدقة والإحسان من شكر النعمة، والشكر حارس النعمة من كل ما يكون سببا لزوالها.السبب التاسعأن يطفئ نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه، فكلما ازدادأذى وشرا وبغيا وحسدا، ازددت إليه إحسانا، وله نصيحة، وعليهشفقة؛ قال الله تعالىولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينكوبينه عداوة كأنه ولي حميم[فصلت: 34].السبب العاشروهو الجامع لذلك كله وعليه مدار هذه الأسباب وهو تجريد التوحيدوالترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيمقال تعالى وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضلهوقال النبي لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليكفإذا جرد العبد التوحيد فقد خرج من قلبه خوف ما سواه وكان عدوه أهون عليه من أن يخافه مع الله تعالى بل يفرد الله بالمخافة وقد أمنه منه وخرج من قلبه اهتمامه به واشتغاله به وفكره فيهوتجرد الله محبة وخشية وإنابة وتوكلا واشتغالا به عن غيره فيرىأن إعماله فكره في أمر عدوه وخوفه منه واشتغاله به من نقصتوحيده فالتوحيد حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنينقال بعض السلف من خاف الله خافه كل شيء ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء فهذه عشرة أسباب يندفع بها شر الحاسد والعائن والساحر وليس لهأنفع من التوجه إلى الله وإقباله عليه وتوكله عليه وثقته به وأن لا يخاف معه غيره بل يكون خوفه منه وحده ولا يرجوا سواه بليرجوه وحده فلا يعلق قلبه بغيره ولا يستغيث بسواه ولا يرجوإلا إياه ومتى علق قلبه بغيره ورجاه وخافه وكل إليه وخذلمن جهته فمن خاف شيئا غير الله سلط عليه ومن رجا شيئا سوى الله خذل من جهته وحرم خيره هذه سنة الله في خلقهولن تجد لسنة الله تبديلا الأحزاب. وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلمسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلينوالحمد لله رب العالمينطبعا دى الوقايه المعروفه بالقران هناك وقاي بالطلاسم والخرز والسحر والتمائم

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

error: Content is protected !!