للتواصل والإستفسار
يرجى الإتصال بالشيخة الروحانية أم عبد الكريم على الرقم التالي :
هاتف: 0096176178483
لكيفية التعرف على حالات السحر:
فالسحر هو باختصار شديد استخدام الجن و الشياطين للقيام بتكاليف و مهام محددة بهدف الأذى أو بهدف العلاج من الأذى و هذه التكاليف مرتبطة بمكان معين أو زمان معين أو تجاه حدث معين أو شخص معين أو يكون دفعا إلى التخيل و تزييف الحقيقة في أعن المسحور.
و أما عن علامات المسحور و أعراض السحر فيمكن اختصارها في ثلاث علامات عامة:
الأولى: أننا نجد أن هناك بريقا زائدا و ملحوظا لدى المسحور.
الثانية: عدم القدرة على التركيز و الثبات لدى المسحور و بخاصة في عينيه إذ تجده غير قادر على النظر أمامه لفترة طويلة و تراه يميل إلى النظر إلى الأسفل.
الثالثة: تنتاب المسحور حالات توهم شديدة كأن يرى عيني شخص آخر مختلفتين عن بعضهما.
و السحر أو حالات عمل السحر تنحسر في خمسة بنود كما سبق و أن أسلفنا بإيجاز في ماهية السحر. و إليكم هذه البنود بتفصيل أكثر:
السحر المرتبط بمكان معين:
كأن يشعر الشخص مثلا بضيق و اختناق و اكتئاب كلما تواجد في مكان معين و لا يحس بهذا الشعور في مكان آخر. و هو سحر غالبا ما يكون الهدف منه إبعاد المسحور عن مكان ما كبيته أو دكانه أو أرضه و هو كسحر التفريق و قد يكون المقصود منه تفريق المسحور عن الأشخاص المتواجد في ذلك المكان.
السحر المرتبط بزمن معين:
كأن تنتاب الإنسان حالات ضيق شديد أو آلام حادة أو حالات هستيرية عصبية من دون محفزات لها في أوقات محددة كالصباح أو المساء أو في الليالي القمرية و غيرها من الأوقات و تكون هذه الحالات دورية بشكل منتظم كالموعد لا يخلفه المسحور أبدا. و هذا سحر المس أو الهاتف و يدخل فيه سحر الضرب كذلك.
السحر المرتبط بحدث معين:
كمسائل عدم التوفيق في إتمام الزواج أو عدم التوفيق في نجاح الأعمال بطريقة متكررة واضحة و غير عادية و عدم إتمام الجماع بين الرجل و زوجه بأي شكل من الأشكال كسرعة القذف أو غير ذلك أو يكون المانع من المرأة كالتغوير أي أن الرجل لا يجد مكان الجماع عند المرأة و تشعر المرأة في هذه الحالة بنفور شديد من الرجل و من عملية الجماع نفسها و كذلك مسائل نزيف المرأة من الفرج و نزيف الأنف و الذي ليس له سبب عضوي معروف أو أي أور أخرى تكون تجاه حدث معين. و هو سحر الربط و سحر وقف الحال.
السحر الذي يكون تجاه شخص معين:
و فيه تنعدم إرادة الإنسان المسحور تجاه إنسان آخر. و انعدام الإرادة هذا يكون إما بالكراهية و الضغينة و البغضاء أو بالمحبة الشديدة و الوله و التهييج و الحماسة في العشق و الطاعة و الخضوع. و ينقاد الإنسان المسحور بعاطفته دون فكر أو عقل و لو عارض حكم العقل و سلوكه و المنطق و فروضه. فيصير المسحور كارها لشخص معين بشكل قوي و نافرا منه نفور الماء من الزيت فلا يختلطان، و ذلك من دون تبرير وجيه يفسر كل هذا الكم من المشاعر السلبية. و العكس صحيح، إذ يصبح الشخص المسحور محب لإنسان آخر بشكل خارق للعادة لا يرى إلا وجهه و لا يسمع إلا صوته و لا يأتمر إلا بأمره. و هذا النوع ما يدخل فيه سحر التفريق و سحر الجلب و المحبة و التهييج.
و السحر الذي يكون بتزييف الحقيقة بغرض التخيل:
كأن يرى رجل مسحور مثلا امرأة جميلة و مثالية و يظل منبهرا بها ما يدفعه إلى الزواج بها رغم أنها ليست لا بجميلة و لا بمثالية و كل الناس حوله يعارضون علاقته بها. و هو تغيير لحقيقة معينة أو لمجموعة حقائق لدى الإنسان المقصود سحره. و غالبا ما يكون هذا السحر من نوع العمل المباشر الفعلي على المسحور كالسحر المرشوش أو السحر المدفون أو السحر المأكول أو المشروب و قد يكون سحرا بُعدِياً كسحر الهاتف أو سحر الجن الطيار.
عموما يظل هذا التقسيم لبيان أشكال و أبعاد السحر من حيث المستهدف به و طبيعة التأثير المنشودة. فإن وُجد واحد أو أكثر من بنود التقسيم الخمسة السابقة، دل ذلك على أنها حالة سحر. و السحر أشد من المس رغم إن كليهما من عمل الجن و الشياطين إذ تكمن خطورة السحر في كون عمل السحر يتم عن طريق جني مكلف مأمور ليس له مخالفة أو التقاعس عن تنفيذه.